Tuesday, 3 May 2016



قصة بقرة بني إسرائيل

سأحكي بين أيديكم اليوم قصة ذات عبر ومواعظ، قديما في بني إسرائيل كان شابا فقيرا، وكان عمه ذا ثروة وفيرة، وكانت له ابنة جميلة، وكانت أمنية الشاب هي موت عمه في أقرب وقت، كي ينتهز الفرصة وهي الحصول على ميراث عمه و ابنته الجميلة، فظل الشاب في المرصاد من موت عمه، ها الشاب بدأ المؤامرة من قتل عمه، إلى أن يستطاع أن يقتل عمه في ظلام ليلة، وأخذ جثة عمه و تركه أمام بيت أحد أقاربه، وظل باكيا على باب البيت وكأنه كئيب في موت عمه، وخرج أصحاب البيت و أقسموا أنهم لم يقتلوه، اندهش أصحاب القرى في، و أخيرا رفعوا الأمر إلى نبي الله موسى -عليه الصلاة والسلام- فجمع موسى -عليه السلام- الناس بأكمله، وقال لهم: أسألكم بالله من الذي يعلم قاتل هذا الرجل؟  فلم يرد أحد!! فقال رجل منهم يا نبي لماذا لا تسأل ربك؟ فسأل موسى فأمرهم بذبح بقرة، ولكنهمم شددوا في اختيار البقرة ، فشدد الله عليهم، وفي نهاية المطاف وجدت بقرة ليتيم معدم، عندما أحس الأمر،  بالغ اليتيم من ثمن البقرة، قدره بمثلها ذهبا، فاضطروا بدفع هذا الثمن، أخذوا البقرة، وذبحوها ثم أخذوا جزأ منها و ضربوا به جسد القتيل، فرد الله روحه، وتكلم لهم قائلا: لقد قتلني فلان ابن أخي ثم مات، حرم الشاب من ميراث عمه عقوبة له، ومنذ ذلك اليوم لم يورث القاتل[1]




[1] قصص القرآن للأطفال ص 12- 18